العلاقات الغرامية

بعد بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخي الكريم
ان هده الظاهرة تعود الى عدة اسباب وعوامل قد انتشرت في مجتمعنا العربي وبالاخص في بلدنا
فمن بين هده العوامل هي
ضعف الوازع الديني حيث صرنا في مجتمعنا نتذكر اسلامنا واننا مسلمين الا عند المناسبات او اقتراب ركن من اركانه
وايضا هناك عامل اشد خطرا انا و هو
التشبه بالنصارة و اليهود لعنهم الله فقد صرنا نشبههم في كل صغيرة وكبيرة حتى في علاقاتنا
و كل هذا سببه بناتنا المبتعدين تماما وعلى مايمر به ديننا وعداتنا المحافظة

موضوع العلاقات الغرامية هو موجود منذ وجود الدنيا و هذا ليس بجديد و ما أريد قوله هو أنه لا يمكن التحدث عنه
بالإشارة إلى طرف واحد و هو البنت كما أشرت ، لكنني أفهم جيدا أن دائما أصبع الإتهام تشير إلى الأنثى و هذا ما نعيشه و عاشته الإنسانية كافة . فبالأحرى الحديث عن الأخلاق بالنسبة للطرفين فلا نتغاذى عن سلوك الذكر بما له من قوة تأثير على الأخلاق بالمجتمع و نوجه الاأنظار إلى الأنثى و نعالج الأمر عن طريق خاطىء يؤدي إلى استفحال العلة و هذا الطريق هو القهر أو كما يقال الغيرة على البنت ، الأخت ، الزوجة و الأم و غيره من القريبات ، فالأمر لا يقتصر هنا فالتربية و السليمة توجه إلى كل من الذكر و الأنثى و التفكير لا يقتصر على كيف نشكم و من نستطيع إقناعه بوجوب رذوخه و وجوب الطاعة بدون قناعة و لا إعتبار لما جاء به ديننا الحنيف من تعاليم تكفل تربية للنفس البشرية التي كانت تتخبط في الرذيلة و ما كان عليه حال الأنثى من مصير بين ايدي الذكر المتجبر العاصي . و خلاصة القول أن التعليم و الدراية الجادة للدين الإسلامي هي الحل أكيد .
كما أضيف أن : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق .
و من الأكيد أن جهل الأم و هي الأنثى يؤدي إلى اختلال توازن المجتمع الذي يقلل من أهمية تعليم البنت و يقلل من أهمية تربية الذكر. الله ينورنا

من أجل حل أزمة الأخلاق يجب ان لا نتبع عقلية الكفار بأفكار تتهم المرأة مائة بالمائة فالحل في الإلتزام بتعاليم الإسلامى

للطرفين ولا نجعل من طرف سبب للأزمة و الأمر ليس في من يرهب الآخر فكل ملزم بحفظ نفسه و صونها. و أنا أرى لوأن المجتمع يستطيع تربية الذكر

بالموازاة مع تربية الأنثى سنجد الحل للأزمة فدون ذلك يوجد اختلال كما هو موجود

بمجتمعاتنا الإسلامية أين لا يحاسب الذكر على تصرفاته اللاأخلاقية يحذو بذلك حذو الكفر و الجاهلية بعقلية ترمي الأنثى

بكل المسميات القذرة مهما كانت درجة تربيتها فالمهم النظرة لها التي توحي بعدم تشبع فكر أغلب المسلمين بتعاليم

الإسلام و الفهم الصحيح له. دمتم في رعاية الله و حفظه

يا اخوانى ليست هناك مايسما فى الديننا الاسلامى بالعلافات الغرمية والخ انما سوف اتكلم عن ان التربية سواء كانت من الاهل ومن الغير والبيئة التى تعيش فيها الناس ادا كانت هناك اهل صالحين وبيئة صالحة كل هدا ينعكس على الناس بالايجاب اما ادا كانت بيئة لا يوجد فيها اى معالم الاحياء والدين الاسلامى فهدا ينعكس بالسلب سواء كانت على الشباب او الفتيات قنقول هنا انا الاهل والبيئة هم السبب الرئيسى فى هدا الموضوع سواء كانت ايجابية او سلبية

شكرا لك أخي الكريم على هذا الموضوع الرائع
إن سبب إنتشار العلاقات الغرامية تعود إلى تربية و إهتمام الوادين بالأطفال فإن عدم إهتمام الوالدين بالأطفال يؤدي بالبنت خاصة إلى البحث عن شخص يعوضها حنان والديها و أول شخص تجده أمامها فيكون هو و كذالك بالنسبة الأولاد و السبب الرئيسي لإنتشار هذه الأفة هو ضعف الإيمان عند كلا من الطرفين
و أقول لا تلومو البنات و إنما لوموا الأباء و الأمهات عن تقصيرهم في تربية أبنائهم

الاخ عمر هذا الموضوع مهم وحلو النقاش فيه انا قبلك ميدانيا وعلى ارض بحكم عملي عملت هذه الدراسة

للاسف اصبحت هذه العلاقات منتشرة كثيرة وللاسف توصلت انا للحدوث شي مثل الزواج بينهم ايضا هنا المشكلة كم بنت في سن المراهقة لا تعرف معنى اصلا الحب تنجرف وراء علاقة او رغبة اعتقد الاسباب كثير اذا بدان فلنتتجه للبيئة وللاسرة طريقة التربية هذ1ا الاساس ثانيا العولمة الرهيبة الستلاييت التلفزيون والفضائيات الهاتف والنت الاهم الدين هو المرتبط بالاسرة والمدرسة والجامعات

تحية لك